يعتبر العنف الزوجي من أكثر أنواع العنف شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ويؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية للنساء المعنفات، ويمكن أن يتسبب في مشاكل صحية عديدة وخطيرة.
تؤثر العنف الزوجي على الصحة النفسية للزوجات المعنفات بطرق عديدة، فهو يسبب الإحباط والاكتئاب والقلق والخوف والعزلة الاجتماعية، كما يمكن أن يؤدي إلى التفكير في الانتحار، وتأثير العنف الزوجي يمتد إلى العلاقات الاجتماعية والعملية للنساء المعنفات، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والانعزال عن الأسرة والأصدقاء والزملاء.
يمكن أن يؤدي العنف الزوجي إلى زيادة المخاطر الصحية، مثل الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والأمراض القلبية، والصداع، والأرق، والتعرض لإصابات جسدية ونفسية، وزيادة مستويات الإجهاد والتوتر.
بشكل عام، فإن العنف الزوجي يؤثر على الصحة النفسية للزوجات المعنفات بشكل سلبي، ويمكن أن يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة النفسية والجسدية، ولذلك ينصح بضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للنساء المعنفات، وتوفير ملاذ آمن لهن، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية المناسبة للعلاج من الآثار النفسية والجسدية للعنف الزوجي.
